18 خطأ وجب تجنبها على LinkedIn لتحقيق المبيعات و الأرباح و الحصول على وظيفة الأحلام
لقد تعددت و تنوعت الشبكات الاجتماعية ، و لم يعد هناك من أدلة و براهين قوية على عدم أهميتها في الحياة على الانترنيت ، فبجانب كونها مكانا خصبا للتواصل و التحاور و تقريب الأراء و مشاركة المحتويات ، أصبحث أيضا تؤثر على عالم الأعمال اذ توفر الوظائف و امكانية التواصل مع مدراء الشركات و المتخصصين و الخبراء ، و أيضا تسويق المنتجات و تحقيق المبيعات … و هذا هو المتاح في شبكة LinkedIn أكبر شبكة اجتماعية عالمية للتقريب بين عناصر الأعمال الأساسية “الشركات , المدراء , الموظفين ، العملاء ، الجمهور”
لكن و للأسف هناك القليل من الناس حول العالم ، هم من يعرفون العمل على LinkedIn بالطريقة الصحيحة ، و هذا ما ساعدهم للتفوق و تحقيق الأهذاف عكس شريحة مهمة من الناس اختارت بنفسها أن تقع بشكل متتالي في 18 خطأ لتكون ضحيتها و هذا ما سنستكشفه معا في الفقرات التالية.
1- عدم التفريق بين الملف الشخصي و بين صفحة الشركة.
من أكبر الأخطاء الشائة التي يقع فيها معظم مستخدمي شبكة LinkedIn ، نجد غياب القدرة على التفريق بين الملف الشخصي “Profile” و بين صفحة المؤسسة “Company Page” ، فرغم أن كليهما يساعدان المستخدمين على ابراز خبراتهم و تجاربهم ، الا أن صفحة الشركة أو المؤسسة تتيح لهم النقاش و الحوار حول أعمالهم كي يتعرف العملاء المحتملين المزيد من المعلومات حول تلك الشركات و المؤسسات ، بينما الملف الشخصي يتيح لهم التواصل كفرد مع الزملاء و الأصدقاء و العملاء .
2- غياب صورة الملف الشخصي
هل تعرف أن صورة الملف الشخصي الخاصة بك على شبكة LinkedIn تعطيك مصداقية أكبر ، و تجعل الناس يثقون بك و لهم استعداد كبير للتعامل معك ؟ بينما اذا ظل ملفك الشخصي على الشبكة يحمل الصورة الافتراضية ، فان جهودك في اقناع الناس بشراء منتجاتك تذهب سدى و مثل الذخان.
3- استخدام صورة غير احترافية في الملف الشخصي
صورة ملفك الشخصي على الفيسبوك و التي تظهر فيها مرحا للجميع ، لن تعمل بالشكل المطلوب على شبكة LinkedIn لأنها غير احترافية ، شبكة الأعمال بحاجة منك الى رفع صورة احترافية لملفك الشخصي تظهر فيها بملامح الجدي و الملتزم.
4- عدم تحديث المعلومات الشخصية
من الضروري جدا أن تقوم بتحديث المعلومات الشخصية الخاصة بك على LinkedIn اذا حدث مثلا تغيير البريد الالكتروني أو رقم الهاتف أو حتى عنوان الموقع الخاص بك ، لماذا ؟ لأن ذلك يبقي الناس دائما على تواصل معك.
5- عدم اتمام ملفك الشخصي
مشكلة أخرى ، تواجه الغالبية العظمى من المستخدمين عموما ، و رواد شبكة LinkedIn خصوصا انها عدم اتمام المعلومات المطلوب التصريح بها في الملف الشخصي ، فالحقيقة تقول أن المستخدمين أصحاب الملفات الشخصية التي تتضمن المعلومات القليلة يظهرون أغبياء للأخرين ، و في نفس الوقت لا يحققون المبيعات و لا يحصلون على اهتمام الجماهير عكس أولئك الذين يصرحون بكل ما هو مطلوب في ملفهم الشخصي و يحصلون على ثقة الشبكة عموما.
6- غياب الرسالة المخصصة
مع كل دعوة ترسلها لأحدهم لينضم الى جهات الاتصال الخاصة بك ، يجب دائما أن تكون مدمجة مع رسالة شخصية مخصصة ، و هذه بالضبط من أهم المفاتيح التي تقدم من خلالها نفسك بشكل مثير للأخر ما يجعله يتعاون و يتعامل معك بتلقائية و من البداية.
7- عدم نشر محتوى احترافي
شبكة LinkedIn هي مكان المحترفين و الخبراء ، و ليس مكانا لكل الناس كالفيسبوك ، و هذا يحتاج منك عدم طرح المحتويات التي تنشرها على الفيسبوك ، و العمل على نشر ما يتعلق بمجالك و باحترافية تامة لتلقى تفاعلا ايجابيا من مستخدمي الشبكة.
8- العزوف عن المشاركة في المحادثات
هناك الكثير من المحادثات التي تتم على شبكة LinkedIn و التي تتطرق الى الكثير من مجالات العمل ، المطلوب من العاملين مثلا في قطاع الهواتف الذكية ، الانضمام الى المحادثات التي تتحدث عن الهواتف الذكية و المشاركة بأراء تسوق لمنتجاتهم و خدماتهم بمهنية عالية جدا.
9- قبول دعوات الصداقة من الجميع
عليك أن تعرف أن جهات الاتصال الخاصة بك تعطي للبقية صورة عن مجال عملك و أهدافك التي تسعى اليها على شبكة LinkedIn ، و المطلوب منك عدم قبول أو اضافة أي جهات اتصال مقترحة عليك ، الا عندما تتأكد أنها جهة نشيطة و تعمل بمجالك و لها نفس الاهتمام.
10- ارسال الكثير من دعوات الصداقة
ملفك الشخصي لن يكون ذات قيمة كبيرة بضم الكترين الى جهات اتصالك ، فالكم هنا يكون سلبيا خصوصا اذا كنت تضيف الناس الغير المستهدفين . و الكيف يبقى هو المهم هنا فاضافة 50 جهة اتصال تشاركك كل شيء يتعلق بالأعمال ، أفضل من 10000 من جهات الاتصال التي لا تهتم بك أبدا.
11- عدم الكشف عن الانجازات و المسؤوليات
بما أن شبكة LinkedIn هي واجهة لتقديم مؤسستك للعالم ، فالمطلوب منك الكشف عن الانجازات و المسؤوليات الخاصة بك لتخبر الناس بما حققته في مجال عملك.
12- العزوف عن مشاركة الملتميديا
مع اتاحة LinkedIn لمشاركة الصور و الفيديوهات ، فمن الغباء أن لا تستغل تلك المميزات لمشاركة الصور و الفيديوهات التي تروج للأعمال و الانجازات و العروض بالشكل المناسب.
13- عدم الانضمام الى المجموعات الملائمة
من الخطأ أن ينضم المستخدمين الى اي مجموعة يصادفونها ، فالانضمام اليها لا بد و أن يحكمه الاستهداف و الاهتمام و المصلحة المشتركة.
14- عدم نشر الوظائف الشاغرة
هناك الكثير من المتخصصين و الخبراء و المحترفين الموجودين على شبكة LinkedIn ، و الذين يبحثون عن فرص عمل أفضل ، فالمطلوب من الشركات و المؤسسات طرح و نشر فرص العمل المتاحة لديها على صفحاتها ، هذا يجذب اليها هؤلاء المبدعين لتحصل على موظفين أفضل للوظيفة الأنسب.
15- لا علاقة بين التواجد على LinkedIn و التواجد على الشبكات الاجتماعية
نعرف أن شبكة LinkedIn مميزة عن بقية الشبكات الاجتماعية الأخرى ، و هذا لا يعني أن الحسابات عليها يجب أن تكون معزولة عن الحسابات في تويتر و الفيسبوك … بل يجب أن يكون هناك ارتباط بينهما اذ يسهل على العملاء المحتملين القدوم من تلك الشبكات الى LinkedIn للعثور على ما يبحثون عنه.
16- الأنانية و الاهتمام بنفسك
من الأخطاء القاتلة على LinkedIn الحديث حول خبراتك و تجاربك العملية اليومية و أداء شركتك و خدماتها التي تقدمها طيلة الوقت، فالمطلوب منك أيضا طرح عروض و مساعدات لمتابعيك و الاهتمام بمتطلباتهم أيضا.
17- عدم تخصيص العناوين المهنية
العناوين المهنية مهمة جدا ، و هي التي تظهر مباشرة بعد اسم المستخدم ، المطلوب من المستخدمين تخصيصها و جعلها في صالح أعمالهم و أنشطتهم.
18- اهمال الرسائل
بريدك على شبكة LinkedIn مهم جدا ، ففيه ستستقبل الكثير من الطلبات على خدماتك و الاستفسارات حول ما تقدمه من منتجات ، المطلوب منك الاطلاع الدائم عليه و قراءة الرسائل الواردة بشكل دقيق لفهمها و الاجابة على الاسئلة المتضمنة باجابات واضحة و ذات مصداقية.
خلاصة :
الى جانب 18 من الأخطاء التي يرتكبها الكثيرين على شبكة LinkedIn المتخصصة في الأعمال ، و التي يجب علينا أن نتجنبها ، هناك خطأ أكبر تجنبنا الحديث عنه ، انه غياب الكثيرين من العاملين في الانترنيت على شبكة LinkedIn بسبب جهلهم لأهميتها و مدى تأثيرها الرائع على مبيعاتهم و أرباحهم اذا استخدموها بالشكل الصحيح .
0 التعليقات :
إرسال تعليق